في إطار العناية المولوية التي يوليها
أمير المؤمنين لحفاظ كتاب الله العظيم حيث أعطى اهتماما عظيما لأهل القرآن
,وذلك بإصدار ظهائر شريفة لتنظيم المسابقات القرآنية الوطنية والدولية
وتشجيع القراء بالحصول على جوائز تحفيزية, كإحداث جائزة محمد السادس
الدولية في حفظ القرآن الكريم .
وفي هذا السياق نظمت جمعية الثقافة
الاسلامية بتطوان ,المسابقة الوطنية لحفظ وتجويد القرآن, وذلك يومي الجمعة
والسبت 27 و28 مارس 2015 بالقاعة التابعة للجمعية ,وبفضل جهود هذه المؤسسة
الخيرية فقد كانت محظوظة في الاستفادة من جائزة ”العثمان العربية ” فكانت
هذه المسابقة الدينية الأولى من نوعها بالمغرب, وكانت بتنسيق مع بيت الزكاة
الكويتي وبتعاون مع مؤسسة الحاج البشير بتمارة .
وقد انطلق هذا الاحتفاء والتكريم لأهل
القرآن ,بكلمة لأحد أعضاء الجمعية أوضح خلالها أهمية وخيرية تعلم القرآن
وتعليمه , وهذا يعد حافزا لخدمته مؤكدا أن القرآن الكريم له مكانة عظيمة,
وقد ازداد الاهتمام بالحقل الديني نظرا للأهمية التي يوليها ملك البلاد
أيده الله لحفظة كتاب الله وعناية منه بالقرآن وأهله ,وتحفيزا لهم على
مواصلتهم للحفظ والترتيل والتجويد والفهم والتدبر.
وقد عرفت الدورة الأولى مشاركة وازنة,
جمعت ثلة من القراء والقارئات من معظم مدن المملكة ,حيث متعوا أسماع
الحاضرين بقراءاتهم المتنوعة والمرموقة , مشجعين بذلك إقبال الشباب على
الاهتمام بكتاب الله ودراسة علومه ونشرها .
وقد شملت هذه الدورة حضور القناة السادسة التي قامت بتغطية شاملة لهذا الحد ث الوطني الرائد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق