أعلام تطوان وحضورهم في التاريخ الوطني لسبتة محور لقاء علمي يشارك فيه نخبة من الأساتذة

تعتزم جمعية سيدي طلحة الدريج للمحافظة على البيئة والتراث، وجمعية تطاون أسمير، تنظيم ندوة علمية يوم السبت 15 أكتوبر الجاري، حول موضوع "التاريخ الوطني لمدينة سبتة والدور الريادي لأعلام تطوان: سيدي طلحة الدريج نموذجا"، وذلك بالقاعة الكبيرى لبلدية تطوان الأزهر، على الساعة الخامسة مساء.

جلسة الافتتاح سترأسها الدكتورة مريم آيت أحمد أستاذة بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وسيؤطرها كل من الدكتور مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، والأستاذ عبد الغفور الناصر رئيس المجلس العلمي بتطوان، والأستاذ عبد السلام الشعشوع عن جمعية تطاون أسمير، والدكتور حسن المجدوبي عن جمعية سيدي طلحة.

من جهة أخرى، سيشارك عدد من الأساتذة في جلسة العروض التي سيرأسها الدكتور جعفر بلحاج السلامي أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، أمثال الدكتور ياسين الهبطي أستاذ باحث في تاريخ شمال المغرب، والذي سيقدم عرضا بعنوان "احتلال مدينة سبتة: الأسباب والعواقب"، والدكتور رشيد العفاقي أستاذ باحث بالرابطة المحمدية للعلماء الذي سيتناول في عرضه موضوع"جهاد سيدي طلحة الدريج لاسترجاع مدينة سبتة"، والدكتور حميد الحداد أستاذ باحث في تاريخ تطوان،والذي سيركز في عرضه على "السياق الإقليمي والمحلي لظهور سيدي طلحة الدريج"، كما سيشارك في هذه العروض الدكتور عبد السلام الجعماطي أستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ورئيس وحدة البحث حول تاريخ سبتة، والذي يستطرق إلى "المقاومة الحوزية للوجود الاستعماري الإيبيري بسبتة السلبية"،وكذلك الدكتور محمد أملاحأستاذ باحث – وزارة التربية الوطنية، والذي سيسلط الضوء في عرضه على موضوع "من دفائن التدوين للتاريخ الوطني السبتي"،ثم الدكتور رشيد المصطفىعضو المجلس العلمي بتطوان، والذي سيفصل في موضوع "من أعلام المقاومة في الشمال، للغزو الاجنبي للثغور المغربية، انطلاقا من نص مخطوط".

وتهدف هذه الندوة العلمية إلى إبراز دور تطوان وأعلامها في الجهاد لتحرير الثغور المغربية وتعمير المنطقة وازدهارها وتأصيل الوعي الوطني، خاصة دور سيدي طلحة الدريج السبتي التطواني في قيادة حملات تحرير سبتة، وتقديم المعلومات التاريخية والحقائق العلمية واستخلاص العبر من أجل بناء مستقبل يحافظ على الهوية المغربية ويتمسك بالثوابت الوطنية، وكذا تعزيز قيم المواطنة وترسيخ مفهوم الحفاظ على ذكرى الرموز التاريخية في الذاكرة الجماعية لأجيال المستقبل. وستنتهي أشغال الندوة العلمية هاته بمناقشة لكافة محاورها، وكلمة اختتامية سيلقيها الدكتور محمد الدريج.

المصدر