استقت جريدة بريس تطوان
تصريحات وآراء عدد من التلاميذ وأولياء الأمور بإحدى البوادي المتاخمة
لمدينة تطوان حول مدى نجاح عملية التعليم “عن بعد” التي أطلقتها الوزارة
خلال هذه الظرفية الصعبة التي يجتازها المغرب بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال
هؤلاء، أن الظروف المادية لا تساعدهم على مواكبة الدروس عن بعد، حيث
يستوجب عليهم اقتناء بطاقات التعبئة الهاتفية حتى يتمكنوا من ولوج
الأنترنت، بالإضافة إلى عدم وجود توضيحات كافية للخدمة المجانية التي
أطلقتها شركات الإتصالات بشراكة مع الوزارة.
وأضاف
المتحدثون، أن أغلب التلاميذ ينتظرون بث قناة الرابعة للدروس، لعدم توفرهم
على إمكانية الولوج إلى الأنترنت، لكن في المقابل هناك فئات عديدة لاتتوفر
على شاشات التلفاز، مما يجعل الأمر شبه مستحيل. وفق تعبيرهم.
كما أوضح عدد ممن استقت بريس تطوان
آراءهم أن هناك بوادي لا تتوفر –لحد الساعة- على شبكات الهاتف والأنترنت،
وبالتالي لا يمكن معها الحديث عن الدراسة “عن بعد”، مستغربين من قرار وزارة
التربية الوطنية الذي لم يأخذ بعين الاعتبار وضع التلاميذ المغاربة
القاطنين بالقرى والمداشر النائية.
للإشارة فالتعليم عن بعد جاء
بقرار وزاري كإجراء وقائي يسعى إلى حماية صحة التلميذات والتلاميذ
والمتدربات والمتدربين والطالبات والطلبة، وكذا الأطر الإدارية والتربوية
العاملة بالمؤسسات التعليمية وجميع المواطنين، بهدف تجنب تفشي “فيروس
كورونا” (كوفيد-19)، خاصة بعد أن صنفته منظمة الصحة العالمية ب “جائحة
عالمية”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق