كما يشارك في هذه الليلة الشعرية والفنية عازف الكمان المتألق إلياس الحسيني، وعازف الناي المعروف مصطفى أحكام.
ويستعيد العازفان المغربيان إلياس الحسيني ومصطفى أحكام، في بداية هذا السمر الشعري إيقاعات وموسيقى الأغنيتين الخالدتين “راحلة” و”القمر الأحمر”، اللتين كتب كلمتهما الشاعر المغربي المرموق عبد الرفيع جواهري، قبل أن يقرأ الشاعر قصائد تمثل لحظات مختلفة من تجربته الشعرية الرفيعة. وعبد الرفيع جواهري هو أحد أعلام القصيدة المغربية المعاصرة، وقد تم التأسيس كما التنظير للشعرية المغربية انطلاقا من تجربته الشعرية، إلى جانب تجارب رفاقه من الشعراء الرواد.
وبينما يمثل عبد الرفيع جواهري جيل الستينيات، يمثل محمد الشيخي جيل السبعينيات بلا منازع، كما يقول عنه الناقد الكبير نجيب العوفي. ومحمد الشيخي هو صاحب تجربة شعرية راقية حظيت باهتمام الكثير من النقاد والباحثين الذين انشغلوا بشعر السبعينيات، في ذلك الزمن الجميل والصاخب من تاريخ المغرب الثقافي المعاصر. وأما الشاعرة ثريا ماجدولين، فهي “ثريا الشعر المغربي”، منذ ثمانينيات القرن الماضي، وإلى اليوم.
وهي تنتمي إلى جيل الثمانينيات، وتعد أبرز علاماته وملهماته. وقد حظيت تجربتها الشعرية بعناية فائقة على المستوى العربي، جعلت منها واحدة من الشاعرات العربيات الراقيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق