بعفويته وطلاقته المعهودة، عاد محمد ربيعي بنا إلى سرد فصول بداياته مع الملاكمة، منذ أن ارتدى القفاز لأول مرة في سن التاسعة، إلى غاية التحاقه بالمنتخب الوطني المغربي، مرورا ببعض القصص المميزة في مشواره الرياضي، وبالأخص تلك التي تربطه بالملاكم الكوبي رونييل إيغليسياس ساطالونغو.
عرج البطل الأولمبي بعد ذلك إلى مشواره في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت مؤخرا في ري ودي جانيرو البرازيلية، حيث قام ربيعي بتقييم مجمل لنزالاته على حلبة "كاريوكا3"، إضافة إلى بعض كواليس الإعداد التي صاحبت الحدث العالمي، والتي تكرس بتتويجه بالميدالية البرونزية، والتي تعتبر الميدالية الوحيدة في سجل مشاركة الرياضة الوطنية في أولمبياد "ريو".
الجانب المادي كان أيضا حاضرا ضمن أسئلة "هسبورت"، حيث كشف محمد ربيعي عن التفاصيل المتعلقة بقيمة الراتب الذي يتقاضاه كملاكم ضمن المنتخب الوطني المغربي، علاوة إلى ما تحصل عليه من خلال مشاركته في مباريات السلسلة العالمية للملاكمة الاحترافية، دون أن يغفل الدعم المادي المقدم من طرف المكتب الشريف للفوسفاط وبدر هاري، البطل المغربي في رياضة "الكاي وان"، بالإضافة إلى بعض الداعمين الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم.
لم ندع فرصة تواجد البطل الأولمبي محمد ربيعي، دون الحديث عن لحظة تاريخية في مسار البطل، والمتمثلة في التوشيح الملكي الذي حظي به الأخير بمناسبة عيد الشباب، والالتفاتة الملكية التي تلقاها الملاكم المغربي عقب عودته من "ريو" بالميدالية البرونزية.
محمد ربيعي، ارتأى أن يضع النقط على الحروف بخصوص موضوع انتقاله إلى عالم الاحتراف، حيث أكد وجود عدة عروض سيتم مناقشتها مع الجامعة الملكية المغربية للملاكمة وأطره التقنية، حيث يبقى الشغل الشاغل للملاكم هو ظهور آخر في أولمبياد "طوكيو2020".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق